تعريف المنهج في البحوث والدراسات العلمية
Contents
تعريف المنهج في البحوث والدراسات العلميةالمنهج العلمي هو أسلوب للعمل والتفكير يعتمد عليه الباحثون من أجل تنظيم وتحليل وعرض أفكارهم، وهذا يُساعدهم على الوصول إلى النتائج والحقائق المعقولة حول الظواهر موضوع الدراسة.القواعد، والضوابط، والإجراءات المقرة من قبل المختصين يسير الطالب على ضوئها حتى يصل إلى نتائج علمية سليمة.ويمتاز أسلوب البحث العلمي بالمرحلية، وهذا يعني أنَّه يشتمل على سلسلة من المراحل المترابطة التي تؤدي كلاً منها إلى المرحلة التالية.والمنهج العلمي غالبًا ما يبدأ بعد تحديد مشكلة البحث أو الدراسة مرورًا بصياغة ووضع الفرضيات مع تحليلها واختبارها، وبعد ذلك يتم وضع التوصيات وعرض النتائج.لذلك يُمكننا القول بأنَّ الفرق بين الأسلوب والمنهج هو أنَّ المنهج قد يكون مُقتصرًا على أسلوب واحد مميز وواضح، وقد يُكون مُشتملاً على مجموعة أساليب لها نفس الخصائص.والأسلوب أو المنهج العلمي -الذي يقوم الباحثون باستخدامه وتطبيقه لدراسة أحد الظواهر أو المشاكل- يكون مُرتبطًا بمحتوى وموضوع الظاهرة المدروسة.وهذا يعني أنَّ أساليب ومناهج البحث العلمي يُمكن أن تختلف باختلاف المشاكل والظواهر التي يتم دراستها، وما يصلح منها لدراسة أحد الظواهر قد لا يصلح خلال دراسة أحد الظواهر الأخرى؛ وذلك بسبب اختلاف الظواهر التي يتم دراستها في الخصائص والموضوعات.ولكن على الرغم من ذلك فهذا لا يمنع أنَّه يُمكن دراسة أحد الظواهر بأكثر من منهج أو أسلوب علمي، ولكن يجب الإشارة إلى أنَّ هناك ظواهر عديدة لا يُمكن دراستها إلا بمناهج وأساليب علمية معينة.فالكثير من العلوم لا يُمكن أن نُميزها ونتعرف عليها إلا بواسطة الطبيعة الخاصة بمادتها العلمية، ولكن هناك العديد من العلوم الأخرى لا يُمكن أنْ نُحدد شخصيتها إلا بالأسلوب أو المنهج الدراسي العلمي الذي يتم اتباعه فيها كما هو الحال في الجغرافيا والتخطيط.خصائص مناهج البحث العلمي العامةهناك العديد من العوامل المشتركة بين أساليب ومناهج البحث العلمي المختلفة، وهذه العوامل عبارة عن مجموعة من المميزات والخصائص والتي من بينها:– الموضوعية والابتعاد عن الميول الشخصية والتحيز والاتجاهات.– إمكانية التثبت من نتائج الأبحاث العلمية بواسطة المناهج والأساليب العلمية الجديدة في أي وقت.– الاستطاعة على التنبؤ، فمناهج وأساليب البحث العلمي تستطيع وضع تصورات لما يُمكن أن تكون عليه أي ظاهرة -من الظواهر التي تم دراستها- في المستقبل.– طريقة العمل والتفكير القائمة على النظام والملاحظات والحقائق العلمية، كما تشتمل على عدة مراحل مترابطة ومتسلسة.– المرونة والديناميكية، وهذا يعني قابليتها للتغيير والتعديل في أي وقت وذلك لأن العلوم تتقدم بشكل مستمر.– التعميم، وهو إمكانية تعميم النتائج الخاصة بالأبحاث العلمية للاستفادة منها لدراسة الظواهر الأخرى المشابهة.أنواع مناهج البحث العلميالمنهج الوصفيويعتمد على وصف ظاهرة من الظواهر، ومتغيراتها كما هي في الواقع، للوصول إلي وصفها وصفا دقيقا، لمعرفة أسبابها، والعوامل المؤثرة فيها، واستخلاص النتائج لتعميمها.المنهج الاستدلاليويعتمد على دراسة وتحليل الجزئيات للوصول إلى القوانين كما يعتمد علي التحقق بالملاحظة المنظمة الخاضعة للتجربة، والتحكم في المتغيرات المختلفة.المنهج التاريخيويعتمد على جمع الحقائق التاريخية من خلال مصادر متعددة كالكتب، والوثائق، والآثار الحضرية المتنوعة التي يقوم الطالب بدراستها وتحليلها على أسس منهجية للوصول على الحقائق العلمية لفهم الماضي، وبالتالي التخطيط لمستقبل.المنهج المتكاملويعتمد على المناهج المتقدمة ويكثر استخدامه في البحوث التطبيقية.تصنيف أساليب ومناهج البحث العلميلم يحصل توافق بين جميع الباحثين سواء في الحاضر أو الماضي على وضع تصنيف ثابت وموحد لأساليب ومناهج البحث العلمي.ولكن هناك شبه توافق أو إجماع على العديد من هذه الأنواع بين الباحثين وإن كان هناك اختلاف على تصنيفها، وسوف نقوم بعرض بعض التصنيفات لهذه المناهج والأساليب:– ماركيز (Marguis) قام بتصنيف مناهج البحث العلمي إلى 6 أنواع أساسية وهي:* المنهج الفلسفي.* المنهج التاريخي.* المنهج التجريبي.* المنهج الأنثروبولوجي.* منهج دراسة الحالة.* منهج الدراسات المسحية.– وتني (Whitney)قام بالتمييز بين 7 مناهج للأبحاث العلمية كما يأتي:* المنهج التاريخي.* المنهج التجريبي.* المنهج الفلسفي.* المنهج الوصفي، ويحتوي على (المسح، وتحليل الوظائف، والبحث المكتبي، ودراسة الحالة، وتتبع التطور والنمو).* المنهج التنبؤي.* المنهج الاجتماعي.* المنهج الإبداعي.– كما يتم تصنيف الأبحاث العلمية إلى:* أبحاث ميدانية والتي تعتمد في جمع المعلومات على أدوات الملاحظة والاختبارات والاستبيانات … إلخ.* أبحاث وثائقية والتي تعتمد على الوثائق والمصادر المختلفة التي تكون متوفرة في مراكز المعلومات والتوثيق والمكتبات.– ويتم تصنيفها أيضًا إلى:* أبحاث أكاديمية مثل رسائل الدكتوراه والماجستير.* أبحاث غير أكاديمية وهي التي تقوم بها المؤسسات الخاصة والدوائر الأخرى.– ويقوم جابر عبد الحميد زميله بتقسيم الأبحاث إلى:* الأبحاث التجريبية.* الأبحاث الوصفية.* الأبحاث التاريخية.– ومن وجهة نظر جود وسكاتس (Good & Scates)، فإنَّه يوجد 5 أنواع من مناهج البحث العلمي وهي:* المناهج الوصفية.* مناهج دراسات الحالة.* المناهج التاريخية.* المناهج التجريبية.* مناهج دراسات التطور والنمو.ويوجد فريق آخر يتناول طرق الأبحاث العلمية بدرجة أكثر وضوحًا، مثل إيزاك الذي يقوم بتصنيفها إلى:– طرق الأبحاث الوصفية.– طرق دراسات الحالة.– طرق البحث المقارن أو طرق بحث العلاقة بين الأسباب والنتائج.– طرق الأبحاث العملية.– طرق الأبحاث التاريخية.– طرق أبحاث التغير أو التطور.– طرق الارتباط.– طرق الأبحاث التجريبة الحقيقية.– طرق الأبحاث شبه التجريبية.أنوع الأبحاث العلمية حسب الهدف من إجرائها– الأبحاث التطبيقية: وهي الأبحاث التي تهدف إلى اختبار أو اختبار إحدى النظريات مع تقويم استخدامها لحل بعض المشكلات لبعض المجالات سواء التعليمية أو المالية أو الإدارية .مثال: دراسة لمقارنة ثلاثة أنماط في الإدارة ونتائجها في اتجاهات عمال التنظيف التابعين للإدارات المحلية من الجنسين.– أبحاث التطوير: وتهدف هذه الأبحاث إلى تطوير بعض البرامج التدريبية أو المواد الفعالة أو الأنظمة الإدارية للمعلومات وذلك من أجل إثراء وتطوير الأداء في بعض المجالات مثل الحقول المدرسية أو الإدارية.مثال: تحديث وتطوير الآليات الإدارية من أجل تفعيل تدريب المعلمين على طرق تدريس المناهج الدراسية الحديثة.– الأبحاث الأساسية: وهي الأبحاث التي تهدف إلى بناء أو تعديل أو تطوير إحدى النظريات.– الأبحاث الإجرائية: وهذه الأبحاث يكون الهدف منها هو حل المشاكل اليومية الواضحة والمُلِحَة بواسطة الطرق العلمية في الأبحاث.مثال: النظر في أسباب التأخير المتكرر لمجموعة من العالمين في أحد المؤسسات التجارية خلال الأيام الأولى من كل أسبوع وذلك على مدار شهور الصيف.– أبحاث التقويم: وتهدف إلى تيسير وتسهيل اتخاذ القرارات التي لها علاقة باختبار أحد البدائل من بين مجموعة من البدائل في أحد المجالات.مثال: ما مدى تميز مناهج الرياضيات الحديثة على المناهج القديمة في المجالات المعرفية والانفعالية لدى التلاميذ في المرحلة الأساسية.في النهاية، تجدر الإشارة أنَّه توجد أيضًا تصنيفات أخرى ومتعددة لمناهج وأساليب البحث العلمي، حيث يُمكن القول أنَّ غالبية الباحثين في هذا المجال قد اشتملت الأبحاث والدراسات -التي قاموا باجرائها- على نفس هذه الأنواع من مناهج البحث العلمي.ولكن تم تصنيفها بطرق وأساليب مختلفة بدون أي توضيح للمعايير التي تمت على أساسها عمليات التصنيف.
المنهج العلمي هو أسلوب للعمل والتفكير يعتمد عليه الباحثون من أجل تنظيم وتحليل وعرض أفكارهم، وهذا يُساعدهم على الوصول إلى النتائج والحقائق المعقولة حول الظواهر موضوع الدراسة.
القواعد، والضوابط، والإجراءات المقرة من قبل المختصين يسير الطالب على ضوئها حتى يصل إلى نتائج علمية سليمة.
ويمتاز أسلوب البحث العلمي بالمرحلية، وهذا يعني أنَّه يشتمل على سلسلة من المراحل المترابطة التي تؤدي كلاً منها إلى المرحلة التالية.
والمنهج العلمي غالبًا ما يبدأ بعد تحديد مشكلة البحث أو الدراسة مرورًا بصياغة ووضع الفرضيات مع تحليلها واختبارها، وبعد ذلك يتم وضع التوصيات وعرض النتائج.
لذلك يُمكننا القول بأنَّ الفرق بين الأسلوب والمنهج هو أنَّ المنهج قد يكون مُقتصرًا على أسلوب واحد مميز وواضح، وقد يُكون مُشتملاً على مجموعة أساليب لها نفس الخصائص.
والأسلوب أو المنهج العلمي -الذي يقوم الباحثون باستخدامه وتطبيقه لدراسة أحد الظواهر أو المشاكل- يكون مُرتبطًا بمحتوى وموضوع الظاهرة المدروسة.
وهذا يعني أنَّ أساليب ومناهج البحث العلمي يُمكن أن تختلف باختلاف المشاكل والظواهر التي يتم دراستها، وما يصلح منها لدراسة أحد الظواهر قد لا يصلح خلال دراسة أحد الظواهر الأخرى؛ وذلك بسبب اختلاف الظواهر التي يتم دراستها في الخصائص والموضوعات.
ولكن على الرغم من ذلك فهذا لا يمنع أنَّه يُمكن دراسة أحد الظواهر بأكثر من منهج أو أسلوب علمي، ولكن يجب الإشارة إلى أنَّ هناك ظواهر عديدة لا يُمكن دراستها إلا بمناهج وأساليب علمية معينة.
فالكثير من العلوم لا يُمكن أن نُميزها ونتعرف عليها إلا بواسطة الطبيعة الخاصة بمادتها العلمية، ولكن هناك العديد من العلوم الأخرى لا يُمكن أنْ نُحدد شخصيتها إلا بالأسلوب أو المنهج الدراسي العلمي الذي يتم اتباعه فيها كما هو الحال في الجغرافيا والتخطيط.
خصائص مناهج البحث العلمي العامة
هناك العديد من العوامل المشتركة بين أساليب ومناهج البحث العلمي المختلفة، وهذه العوامل عبارة عن مجموعة من المميزات والخصائص والتي من بينها:
– الموضوعية والابتعاد عن الميول الشخصية والتحيز والاتجاهات.
– إمكانية التثبت من نتائج الأبحاث العلمية بواسطة المناهج والأساليب العلمية الجديدة في أي وقت.
– الاستطاعة على التنبؤ، فمناهج وأساليب البحث العلمي تستطيع وضع تصورات لما يُمكن أن تكون عليه أي ظاهرة -من الظواهر التي تم دراستها- في المستقبل.
– طريقة العمل والتفكير القائمة على النظام والملاحظات والحقائق العلمية، كما تشتمل على عدة مراحل مترابطة ومتسلسة.
– المرونة والديناميكية، وهذا يعني قابليتها للتغيير والتعديل في أي وقت وذلك لأن العلوم تتقدم بشكل مستمر.
– التعميم، وهو إمكانية تعميم النتائج الخاصة بالأبحاث العلمية للاستفادة منها لدراسة الظواهر الأخرى المشابهة.
أنواع مناهج البحث العلمي
المنهج الوصفي
ويعتمد على وصف ظاهرة من الظواهر، ومتغيراتها كما هي في الواقع، للوصول إلي وصفها وصفا دقيقا، لمعرفة أسبابها، والعوامل المؤثرة فيها، واستخلاص النتائج لتعميمها.
المنهج الاستدلالي
ويعتمد على دراسة وتحليل الجزئيات للوصول إلى القوانين كما يعتمد علي التحقق بالملاحظة المنظمة الخاضعة للتجربة، والتحكم في المتغيرات المختلفة.
المنهج التاريخي
ويعتمد على جمع الحقائق التاريخية من خلال مصادر متعددة كالكتب، والوثائق، والآثار الحضرية المتنوعة التي يقوم الطالب بدراستها وتحليلها على أسس منهجية للوصول على الحقائق العلمية لفهم الماضي، وبالتالي التخطيط لمستقبل.
المنهج المتكامل
ويعتمد على المناهج المتقدمة ويكثر استخدامه في البحوث التطبيقية.
تصنيف أساليب ومناهج البحث العلمي
لم يحصل توافق بين جميع الباحثين سواء في الحاضر أو الماضي على وضع تصنيف ثابت وموحد لأساليب ومناهج البحث العلمي.
ولكن هناك شبه توافق أو إجماع على العديد من هذه الأنواع بين الباحثين وإن كان هناك اختلاف على تصنيفها، وسوف نقوم بعرض بعض التصنيفات لهذه المناهج والأساليب:
– ماركيز (Marguis) قام بتصنيف مناهج البحث العلمي إلى 6 أنواع أساسية وهي:
* المنهج الفلسفي.
* المنهج التاريخي.
* المنهج التجريبي.
* المنهج الأنثروبولوجي.
* منهج دراسة الحالة.
* منهج الدراسات المسحية.
– وتني (Whitney)قام بالتمييز بين 7 مناهج للأبحاث العلمية كما يأتي:
* المنهج التاريخي.
* المنهج التجريبي.
* المنهج الفلسفي.
* المنهج الوصفي، ويحتوي على (المسح، وتحليل الوظائف، والبحث المكتبي، ودراسة الحالة، وتتبع التطور والنمو).
* المنهج التنبؤي.
* المنهج الاجتماعي.
* المنهج الإبداعي.
– كما يتم تصنيف الأبحاث العلمية إلى:
* أبحاث ميدانية والتي تعتمد في جمع المعلومات على أدوات الملاحظة والاختبارات والاستبيانات … إلخ.
* أبحاث وثائقية والتي تعتمد على الوثائق والمصادر المختلفة التي تكون متوفرة في مراكز المعلومات والتوثيق والمكتبات.
– ويتم تصنيفها أيضًا إلى:
* أبحاث أكاديمية مثل رسائل الدكتوراه والماجستير.
* أبحاث غير أكاديمية وهي التي تقوم بها المؤسسات الخاصة والدوائر الأخرى.
– ويقوم جابر عبد الحميد زميله بتقسيم الأبحاث إلى:
* الأبحاث التجريبية.
* الأبحاث الوصفية.
* الأبحاث التاريخية.
– ومن وجهة نظر جود وسكاتس (Good & Scates)، فإنَّه يوجد 5 أنواع من مناهج البحث العلمي وهي:
* المناهج الوصفية.
* مناهج دراسات الحالة.
* المناهج التاريخية.
* المناهج التجريبية.
* مناهج دراسات التطور والنمو.
ويوجد فريق آخر يتناول طرق الأبحاث العلمية بدرجة أكثر وضوحًا، مثل إيزاك الذي يقوم بتصنيفها إلى:
– طرق الأبحاث الوصفية.
– طرق دراسات الحالة.
– طرق البحث المقارن أو طرق بحث العلاقة بين الأسباب والنتائج.
– طرق الأبحاث العملية.
– طرق الأبحاث التاريخية.
– طرق أبحاث التغير أو التطور.
– طرق الارتباط.
– طرق الأبحاث التجريبة الحقيقية.
– طرق الأبحاث شبه التجريبية.
أنوع الأبحاث العلمية حسب الهدف من إجرائها
– الأبحاث التطبيقية: وهي الأبحاث التي تهدف إلى اختبار أو اختبار إحدى النظريات مع تقويم استخدامها لحل بعض المشكلات لبعض المجالات سواء التعليمية أو المالية أو الإدارية .
مثال: دراسة لمقارنة ثلاثة أنماط في الإدارة ونتائجها في اتجاهات عمال التنظيف التابعين للإدارات المحلية من الجنسين.
– أبحاث التطوير: وتهدف هذه الأبحاث إلى تطوير بعض البرامج التدريبية أو المواد الفعالة أو الأنظمة الإدارية للمعلومات وذلك من أجل إثراء وتطوير الأداء في بعض المجالات مثل الحقول المدرسية أو الإدارية.
مثال: تحديث وتطوير الآليات الإدارية من أجل تفعيل تدريب المعلمين على طرق تدريس المناهج الدراسية الحديثة.
– الأبحاث الأساسية: وهي الأبحاث التي تهدف إلى بناء أو تعديل أو تطوير إحدى النظريات.
– الأبحاث الإجرائية: وهذه الأبحاث يكون الهدف منها هو حل المشاكل اليومية الواضحة والمُلِحَة بواسطة الطرق العلمية في الأبحاث.
مثال: النظر في أسباب التأخير المتكرر لمجموعة من العالمين في أحد المؤسسات التجارية خلال الأيام الأولى من كل أسبوع وذلك على مدار شهور الصيف.
– أبحاث التقويم: وتهدف إلى تيسير وتسهيل اتخاذ القرارات التي لها علاقة باختبار أحد البدائل من بين مجموعة من البدائل في أحد المجالات.
مثال: ما مدى تميز مناهج الرياضيات الحديثة على المناهج القديمة في المجالات المعرفية والانفعالية لدى التلاميذ في المرحلة الأساسية.
في النهاية، تجدر الإشارة أنَّه توجد أيضًا تصنيفات أخرى ومتعددة لمناهج وأساليب البحث العلمي، حيث يُمكن القول أنَّ غالبية الباحثين في هذا المجال قد اشتملت الأبحاث والدراسات -التي قاموا باجرائها- على نفس هذه الأنواع من مناهج البحث العلمي.
ولكن تم تصنيفها بطرق وأساليب مختلفة بدون أي توضيح للمعايير التي تمت على أساسها عمليات التصنيف.